أكّدت النائبة بولا يعقوبيان، أنّ "لا شيء جديدًا في الحكومة. الوجوه الجديدة هي رقعة في ثوب قديم، وهناك استمرارية للسلطة القديمة"، لافتًا إلى أنّ ""أفسد وزراء بقيوا في مواقعهم". ورأت أنّ "مجرّد الإصرار على تولّي وزارة الطاقة والمياه، فيه شيء مريب، بعد مرور 10 سنوات لفريق واحد في الوزارة ولم ينجز أي أمر".
وركّزت في حديث تلفزيوني، على أنّ "هناك علامات استفهام عدّة على رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بقضايا فساد وفي ملف البواخر"، مبيّنةً أنّ "منذ 29 سنة انتهت الحرب اللبنانية، ولا يزال البلد من دون كهرباء، بل ندفع سنويًّا ملياري دولار أميركي لتأمينها. هناك من لا يريدون جلب الكهرباء".
ولفتت يعقوبيان، إلى أنّ "الحلّ سهل من خلال بناء المعامل، ولكن هناك مزاريب هدر كبرى بدءا من المولدات إلى مستوردي "الفيول". ونوّهت إلى أنّ "باسيل ونادر الحريري قاما بـ"صفقة بواخر الكهرباء" الّتي نال منها باسيل حصة بلغت 8 بالمئة، وهذا إخبار برسم المدعي العام المالي".
وشدّدت على أنّ "بعد سنة 2005 وحتّى اليوم، أستغرب وجود من لم يقتنع بعد أنّ المشكلة و"المصيبة" هي في الطبقة السياسية الّتي تشدّ العصب الطائفي، تطعمنا نفايات ومياه ملوّثة، وفي النهاية يقولون إنّنا نحافظ على الطائفة ونحارب الفساد"، مشيرةً إلى أنّ "الجالسين على الطاولة يتقاسمون الجبنة، والمشكلة والعدو والاحتلال الحقيقي هو الطبقة السياسية. "كل واحد بيدعوس جماعتو في لبنان".
كما وجدت أنّ "التيار الوطني الحر" شريك أساسي ووزان في الفساد في لبنان"، منوّهةً إلى أنّ "كلّ مواطن لبناني "بيفهم" يجحب أن يحقد على الطبقة السياسية"، جازمةً "أنّني لم أكن يومًا منتسبةً إلى أيّ تيار سياسي، بل كنت صحافية على قناة "المستقبل" ولست ضمن التيار". وكشفت أنّه "كان لدي أمل أن تكون هناك جهة سياسية مظلومة على حساب أخرى، لكنّي كنت مخطئة، فالجميع مخطئون".
وعن التوظيف العشوائي، أكّدت أنّ "من تمّ إدخالهم أخيرًا إلى هيئة "أوجيرو"، لا توجد كراس ليجلسوا عليها".